دارُ نشرٍ إماراتية، تُعرف أيضًا باسم: "دارة السويدي الثقافية" مقرها في العاصمة أبو ظبي، أسسها الشاعر الإماراتي محمد أحمد خليفة السويدي، في العام 1998م. استحقت دار السويدي جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع التقنيات الثقافية والنشر في العام 2019م.
- حازت قصب السبق في تفردها بالتخصص في نشر كتب أدب الرحلات، حيث نشرت ما يزيد عن 200 عنوانًا في أدب الرحلة القديمة والحديثة، العربية والأجنبية، وسعت لسد ثغرة في المكتبة العربية عبر نشر الرحلات القديمة في طبعات محقّقة تصحبها مقدّمات ودراسات وافية. ونشرت نصوص رحلات معاصرة للكتّاب العرب، وترجمات لرحلات الرحّالة والأدباء الأجانب إلى العالم العربيّ.
-
- كما أطلقت مبادرة ثقافية ملهمة عبر تأسيس "المركز العربيّ للأدب الجغرافيّ" (ارتياد الآفاق) أبوظبي - لندن، تحت شعار: جسر بين المشرق والمغرب، والذي أصدر "ببليوغرافيا" شاملة ضمت كلّ ما أنجز في مجال المطبوع الرحلي تحقيقاً ونقداً وإبداعاً، إلى جانب استقطاب الكفاءات البحثية والأكاديميّة لإنجاز مشاريع رصينة، وكذا تنظيم الندوات التخصصية سنويًّا..
- كما ترعى دار السويدي سنويًّا "جائزة ابن بطوطة" الجائزة العربية لأدب الرحلة التي تُمنَح لأفضل الإصدارات والكتب المؤلّفة أو المحقّقة أو المترجمة في مجال سرديات الرحلة ونقدها والتي بلغ عدد الفائزين بجوائزها قرابة السبعين فائزًا في الفترة من 2003- 2021م وصدر عن الجائزة ما يزيد عن 80 عنوانًا وتوزع جوائزها في عدة عواصم عربية وعالمية.
- وسعت دار السويدي من دائرة تعاونها الثقافي محليًا من خلال عضوية جمعية الناشرين الإماراتيين ومعرضي الشارقة وأبوظبي الدوليين للكتاب، وعربيًا عبر التعاون مع مركز التقدم العلمي ومكتبة البابطين بالكويت، ومركز حمد الجاسر بالسعودية ووزارة الثقافة الجزائرية ووزارة الثقافة المغربية وعالميًا من خلال المعهد العربي في باريس، والمتحف العلمي لندن، وجامعة كيرلا بالهند، ومعهد جوته في ألمانيا، والمركز العربي الثقافي الإسباني، والكلية الكاثوليكية بميلانو – إيطاليا وغيرها.