نشأت دار المكتبي عام ١٩٩٤ منطلقة من الرسالة التي يحملها الكتاب والأمانة التي عليه أن يؤديها فقد سعت الى نشر ثقافة انسانية في هدفها، ربانية في وجهتها، ثقافة تسعى لإيجاد المفقود وتحسين الموجود، ثقافة ترفض أحادية الرأي، لها عين على التراث وأخرى على الواقع، اعتمدت في سبيل ذلك على أقلام علماء أفذاذ شهدت لهم الأمة بالخصوبة الفكرية وعلى أقلام فتية واعدة بالخير. تأمل الدار أن تثرى بها المكتبة العربية همها اطفالنا جيل المستقبل فهم عماد البناء المتين.