تهدف واحة البرامج الى إعداد طالب قادر على القراءه وتنمية مهاراته اللغوية وزيادة حصيلته المعرفية وقدرته على التعبير والنطق السليم و تتماشى القصص مع عمل دماغ الطالب ، وتتطابق استراتيجيات القصص مع خصائص الطفل وقوانين نموه وحاجاته النفسية في سنوات طفولته المبكرة فيتعلم الطالب من خلالها فيعمل بكل حواسه وعقله ووجدانه بالأحرف والكلمات والجمل: فيختبرها ويلفظها وبذلك يتعلم القراءة بنفسه،وهو مستمتع بما يقوم به، وتزداد معلوماته في شتى المجالات معتمداً على نفسه إن التعليم يتأثر بالانفعالات وعليه فإن القصص التعليميه تراعي هذا الأمر بحيث يكون الطفل متعلماً نشطاً ومشاركاً في العملية التعليمية ومستمتعاً يعمل بشغف. (القصص التعليميه( انطلاقة فريدة في مجال التعليم اللامنهجي وتعكس فعاليتها وتأثيرها الإيجابي على الطالب وأثبتت الدراسات إن الطالب ينفر من المدرسة عندما يوضع في قالب تقليدي بدون الأخذ بعين الاعتبار فرديته واختلافه عن الآخرين في ميوله وإمكانياته، والقصص التعليميه توفر له ذلك، الإطار التقليدي يطفئ الشمعة المضيئة في الطفل ويولد عنده توتراً مزمناً يؤدي إلى نتائج سلبية كما بينتها أبحاث الدماغ حول التعلم مؤخراً.